ضاعت امتنا و ترك ديننا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


معالجة كل ما يتعلق بادين الاسلامي و محاربة كل عدو لهذا الدين و معالجة كل القضايا الاخلاقية في مجتمعنا الاسلامي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الطــاقــة الحــيوية في الإنســان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
FeThI ViLlA
Admin



عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 20/02/2015

 الطــاقــة الحــيوية في الإنســان Empty
مُساهمةموضوع: الطــاقــة الحــيوية في الإنســان    الطــاقــة الحــيوية في الإنســان Emptyالجمعة فبراير 20, 2015 8:27 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
لى كلّ إنسانٍ و إنسانـة أنْ لا ينظر إلى ذاتـه نظْرةً دونيّـةً عن الآخـرين ، و عليه أنْ ينظر لذاتـه على أنّـه مخـلوقٌ على أُسُـس [ الكَـمَـال ] من خالقٍ عظيم ليْسَ لـديه إلاَ [ الكَـمـال ] ، و الدليل على ذلك [ الكلمات التسعة ] في سورة الشمس ، التي تـدلّ كل واحـدة منهـا على [ الكَـمـال ] في خَـلْق الإنسـان ، و هذه الكلمات مجتمـعة في قوله تعالى : ( و نفْـسٍ و مَـا سـوّاهـا فـألهمـهـا فُجـورهـا و تقـواهـا قـدْ أفْلَـح مَنْ زكّـاهـا و قـد خـابَ مَنْ دسّـاهـا ) الشمس 7 / 10 ، و تفصيل هذه الكلمـات :
_ نـفْـس : النفس هي القادرة على [ الكَـمَــال ] في البـرمجــة .
_ سـوّاهـا : التسوية هي [ الكَـمـال ] في المعـايير و الأنـظمة و قـوانين الحياة .
_ فـألهمهـا : الإلهـامُ هو [ الكَـمـال ] في التـوجيه ، و يـختلف عن [ التـعليم ] .
_ فُجـورهـا : الفجـور هو [ الكَـمـال ] في الشَـرّ .
_ تقـواهـا : التقـوى هي الكَـمَـال ] في الصَــلاح .
_ أفْـلَـحَ : الفَـلاح هـو [ الكَـمـال ] في الفـوز .
_ زكّـاهـا : التـزكـية هي [ الكَـمَـال ] في الـتهذيب و الأخـلاق .
_ خـابَ : الـخـيبـة هي [ الكَـمَـال ] في الخسْـران .
_ دسّـاهـا : الدسيسـة هي [ الـكَـمَـال ] في الخُـبْث و الخـديعـة .
.
لـذلك يُمكـنُ وضْـع التعـاريف التـالية :
_ الفسَــاد : هـو [ إصْــلاحٌ ] لـمْ تُـنفّـذْ شُـروطُـهُ فـأصـبحَ فـسـاداً .
_ الـشَـرّ : هـو [ خـيْـرٌ ] لـمْ تُـطـبّق بنُــودُه فـأصْـبح شَــراً .
( و قيْـلَ للـذينَ آمـنـوا : مـاذا أنْـزَلَ ربّـكُمْ ، قـالـوا : خَــيراً ) النحل 30 ، فعندمـا لـمْ تُنفّـذ شُـروط و بُـنـود هـذا [ الـخـير ] الذي نـزَلَ مـنَ السـماء ، ظهـرَ كلّ هـذا [ الشَـرّ و الفسـاد و القـتل و التـخريب ] ، لأنّ المسلم الحقيقيّ هو الذي يحمل كل [ الخير ] لـه و للناس جميعـاً ، أيْ : [ المسـلمُ حـيثُـمـا وَقَـعَ ، نَـفَـعَ ] .
.
إنّ [ الكـون ] هو كتـابُ الله [ المُـحْكَـم ] ، و فيه الطـاقة الكـونيّة [ الـبْـرانـا ] ، و [ القُـرآن ] هـو كتـابُ اللـه [ الحـكيـم ] : ( و القـرآن الحكـيم ) يس 2 ، و فيه [ الطـاقة الروحـية الحيويّـة ] ، أمّـا [ الإنسـانُ ] فهـو ركْـنٌ أسـاسيّ من كتـاب اللـه [ المُحكَم = الكون ] ، و الإنسـان هو المَـعْني أسـاسَـاً بكتـاب الله [ الحـكيم = القـرآن ] ، لأنّ الله ستبحانه قَـدْ هـيّـأ تعليـمَ القُـرآن [ قبْلَ ] خَـلْق الإنسان : ( الـرحمـن ، علّـمَ القُـرآن ، خـلَـق الإنسَـانَ ) الرحمن 1 / 3 .
و يـوجـد في كلّ إنسـان طـاقةٌ إلـهيّةٌ مبـاركـة تدعـوه للعـودة إلى خـالقـه الذي يُحـبّه ، فـلوْ لـمْ يُـحـبّهُ كثـيراً ، لَـمَـا كانَ خلقَـهُ أصْـلاً .
[ فلا تـعتقـدْ أنّ أحَـداً يُـحـبّكَ أكْـثر مـن الـذي خَـلقَـكَ ] !!!!!!!!!!!!!!
( يـا أيّـهـا الإنسَـانُ مَـا غَـرّكَ بـربّـكَ الكـريم ؟ !!!! الـذي خـلقَكَ فسـوّاكَ فَعَـدَلك ) الإنفطار 6 ، ثُـمّ أعطـاه الطـاقة المباركة الحيوية : ( و نفَـخَ فيه منْ روحه ) السجدة 9 .
.
( فَـلَـعَـرفْتهُم بسـيماهُـمْ ) محمـد 20 :
إنّ وجْـه الإنسـان هو [ مـرآةُ طـاقاتـه ] و أنواع هذه الطـاقـات :
_ الطـاقـة الزهـريّة : هي طـاقة [ نورانية ] مباركة و تخصّ الرسل الكرام و آلهم [ فاطمة الزهراء ] .
_ الطـاقة البنفسـجيّة : طاقة الإبـداع و الإيمـان و هي سـرّ [ جـاذبية الإنسان ] .
_ الطـاقة البيضـاء : هي طاقة الحيـوية و الحـبّ و الحنان ، يُقوّيها الوضوء و الصلاة .
_ الطـاقة الحمـراء : هي طـاقة الغـضب و العُـدوان و الإعـتداء على النـاس .
_ الطاقة الرمادية : هي طاقة النفَاق و المكْر فالمنافق يتقرّب و يتودّد إذا أراد الأذى
_ الطـاقة السوداء : هي طـاقة الفكْر المُتحجّـر ، و طاقة النفس الأمّـارة بالسوء .
_ الطـاقة الصـفراء : هي طـاقة العجْـز و الكسَل والمَلَـل .
.
أنـواع النفس الإنسـانية :
1 _ النفس الأمّـارة بالسوء : ( إنّ النفْس لأمّارةٌ بالسوء ) يوسف 53 ، و أسماها علْم النفس [ الـهـو ] ، و تحتوي كلّ أنواع الطاقة السالبة و الغرائز و كلّ الطاقات الشيطانية ، بعد أنْ تخلّت عن الطـاقة النورانية الإلهية : ( استحوذ عليهم الشيطان ) المجادلة 19
2 _ النفْـس اللّـوّامة : ( و لا أقْـسِـمُ بالنفْس اللّوامة ) القيامة 3 ، و أسمـاها علْم النفس [ الأنـا ] ، و تحتوي النُظُـمُ التي تتلاءم مع الخـير و نفْع الناس .
3 _ النفْس المُطـمئنّة : و هي [ الراضيةُ المرضـية ] و فيهـا كل التـوازن و الإسـتقرار و تحتوي كل الطـاقات الإيجـابية النورانيّـة : ( يا أيتُهـا النفسُ المُطـمئـنّة ، ارجعي إلى ربّـك - راضيةً مَـرْضيةً - ) الفجر 27 ، و أسماها علم النفس [ الأنـا الأعلى ] .
.
شــكَرات الطـاقة :
يوجـد في [ الجسم الطـاقيّ ] للإنسان ، يوجد [ مـراكز طـاقة دوّارة ] تُسمّى [ شَـكَرات ] ، يتراوح قطرها بحدود / 10 / سنتيمتر ، و هي بمثابة [ محطّات توليد طـاقة ] ، تزوّد الأعضاء الرئيسية و الأعضاء الحيويّة للجسم الماديّ ب [ طاقة الحياة ] ، و عندمـا تُـصـاب محـطـات توليد الطـاقة هـذه باضطـرابـات في وظائفـهـا ، كأنْ يحدث بهـا [ احتقـان طـاقي ] ، أو [ نُـضوب طـاقي ] ، فـإنّ الأعضاء الرئيسية و الحيويّة في جسم الإنسان تُصبح مـريضةً ، و أحدثُ تعريف للمرض هـو : [ المـرض : خـللٌ في الطـاقة ] ، حيثُ تُسـيطر الطاقة السـالبة على الجسم ، و هذا ما اكتشفه [ أيّوب ] عليه السلام بقولـه لله : ( أنّي مسّـني الشـيطان بـنصْـبٍ و عـذاب ) ص 41 .
و [ شـكرات تولـيد الطـاقة ] في الإنسان هي : شكَرة التاج ، شـكرة [ آجـنا ] و هي أهمّ هذه الشـكرات لأنهـا [ العين الثالثة ] ، شكَرة الحلْق ، شكرة القلب ، شكرة الضفيرة ، شكـرة السـرّة ، شكرة الجنس ، شـكرة الجذْر ،
_ شـكرة التـاج : تقع في أعلى الرأس ، أي [ النـاصية ] حيثُ يكون [ مركز اتّخاذ القرارات ] بالنسبة للإنسان : ( ناصـيةٍ كاذبةٍ خـاطـئة ) العلق 16 ، لذلك تكون العقوبة منهـا : ( لنسـفّـعاً بالناصية ) العلق 15 ، و هي مصدر شقاء الإنسـان ، أمـا المخلوقات الأخرى فإنّ الله سـبحـانه هو الذي يُسـيطر على هذه [ الشـكرة ] كي لا تتـخذ المخلوقات الأخرى [ مـا عدا الجـنّ و الإنس ] ، كي لا تتخذ قـرارات تخالف قيهـا قوانين الطبيعة و الحياة ، لذلك قال تعالى : ( و مـا منْ دابّةٍ إلاّ هـو آخـذٌ بنـاصـيتهـا ) هود 56 و تتابع الآية : ( إنّ ربّي على صـراطٍ مسـتقيم ) هود 56 ، أي عنده كلّ القرارات الصحيحة
.
شــكــرة [ آجـنـا ]
أو [ العيـن الثالثـة ] و تقـع بين العينين البـاصرتين ، و فيها يـرى الإنسان عن طريـق [ الكشـف ] و هي عملية رؤيـا خـارجة عن مجال البـصر العاديّ ، و يمكن للإنسان أن يرى بواسطتها خلْف الجـدران و عبر المسافات الشاسعة ، و هـذه الشكَرة لهـا القدرة على العمل خارج حـدود الزمـان و المكان [ الزمَـكـان ] ، و تضـع الإنسان في حـالـة [ الـبَـحَـران ، أو : النشوة الروحيـة ] التي يحسّ بهـا [ المتأمّـل الساكن ] الذي يدخل بحـالات الـوعي البـديلة .
فيهـا رأى إبراهيم عليه السلام مَـلَـكوت السماوات و الأرض : ( و كذلك نُـري إبراهيم ملـكوت السماوات و الأرض ) الأنعام 75 ، و بهـا رأى الرسول الكريم صلى الله عليه و سلّم ، رأى آيات ربّـه الكبرى ] في الإسراء و المعراج ( لقد رأى من آيـات ربّـه الكبرى ) النجم 18 ، حيث : ( مـا كـذب الفـؤاد مـا رأى ) النجم 11 ، و بهـا رأى يوسف عليه السلام من خلْف الجدران : ( قال لا يأتيكمـا طـعامٌ تُرزقانه إلاّ نبّأتكمـا بتأويلـه قبل أن يأتيكمـا ) يوسف 37 ، و كذلك رأى بهـا عيسى عليه السلام من خلف الجدران : ( و أنبّئـكـم بمـا تأكلون و مـا تـدّخرون في بيـوتكم ) آل عمران 49 .
و بهـا رأى [ العبد الصالح ] تحت الأرض : ( و كـان تحته كـنزٌ لهمـا ) الكهف 82 ، و رأى الماضي بعملية [ الإدراك الاسترجاعي ] : ( و كان أبوهمـا صالـحاً ) الكهف 82 ، و قرأ المستقبل ( فخشـينا أنْ يُرهقهمـا طُغياناً و كـفْراً ) الكهف 80 ،
و هذه الشكرة تصل إلى حاسـة الإنسان التاسعة ، أمّـا [ الحاسة العاشرة ] التي نعرف فيهـا أشخاص نراهم للمرّة الأولى ، فتتعلّق ب [ الذاكرة الأزلية ] التي تأتي معنـا منْ قبل الولادة ، إي من [ عالـم الذرّ ] و أخْذ العهد ، حيث تعارفنـا قبل الولادة .
.
بـارك اللـه بكـم و عليكم و أصلـح بالكـم و حالكم ، و لكم خالص المحـبة و التقـدير و الإحترام ، و لكم خالص الشكر و سلِمتْ أياديكم البيضاء لتعليقاتكم و مداخلاتكم الكريمة الغالية ، و أمدّكُم الله بكل الطـاقة الإيجـابية النـورانية ، و جعلكم منْ أصحاب [ النفس المطـمئنّة ] و أدخلكم في عبـاده المقرّبين و أعلى العليين في جنّات النعيم ، آمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين اللهم آميييييييييييييييييييين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamdinhak.rigala.net
 
الطــاقــة الحــيوية في الإنســان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ضاعت امتنا و ترك ديننا  :: الدين الاسلامي :: الاعجاز العلمي في القرآن الكريم-
انتقل الى: